يدعي المزلوط انه شيخ ودكتور ومحاضر، وهو اصلا لا يحفظ القرآن الكريم، وليس له شهادة دكتوراه اصلا، مجرد كذاب ياكل أموال الناس بالكذب والوهم تحت مسمى حفظ القرآن في 6ايام او اقل بطرق شيطانية، يستغل فيها الأطفال السدج بتسجيلهم ونشر التسجيلات كمادة اعلامية، بعد ايهامهم انهم عباقرة من خلف الشاشات، وكأنهم في حلم كرتوني..
وانه مما يجعل الناس تتهافت على ما يسمى بدورة إنعاش العقل ومضاعفة الحفظ، هو الإعلانات المركبة تركيبا محكما لا يترك مجالا للشك لدى الجميعفتعالوا نوضح ونببن كيف يخدع هؤلاء الناس عامةان المدعي للدكتوراه والمشيخة الكذاب علي الربيعي اليمني لم يجرؤ يوما على الظهور أمام الكاميرا علنا لالقاء خطاباته المكتوبة المكررة في كل دورة ، لأنه يخاف ان يُكشف كذبه.. ويوحي لمتابعيه انه يسترسل في الكلام كما كان يفعل الصحابة والتابعين، وهنا يلعب على وتر العاطفة الدينية.. وهذا سنفصل فيه في مقال اخر ان شاء الله .فلما يتدرب المشاركين بعد دفع الرسوم عبر مندوبين، ربحيين طبعا، في كل البلدان يوهم الربيعي وأعوانه الكذابين يوهمون المتدربين بعد انتقاء السذج منهم عبر مكالمات خاصة من طرف عميلة شبيحة نظام الاسد السوري، قاتل المسلمين، المدعاة( أروى) وسنفصل لها مقالا خاصا ان شاء الله.. ويتم اغراؤهم بهدايا ترسل لهم مقابل تصريحات تمجد الدورة، بل ان منهم من يعدونه بمنصب عمل عن بعد فقط من منزله مدفوع الأجر، وقد يرتقي من متدرب إلى مساعد مشرف إلى مشرف، ومقابل هذا كله يلزمه إعطاء تصريحات عبر المباشر على النت بأنه حفظ القرآن في 6ايام وحفظ كتب الحديث واللغة وغيرها من الأكاذيب التي سنفصل في كشفها بالأدلة ان شاء الله وكل بلد يختارون منه متدربين لاستدراج الناس، فالمتتبع لما يشاهد تلك المادة الاعلامية المركبة بكل مكر وشيطنة ودهاء، يقول (خللي اجرب) وبعد الدورة يكتشف ان لا شيء مما راه صحيح، فيلتزم الصمت ظنا منه أن العيب فيه إذ لم يصر عبقريا كما اوهموه من خلال المادة الإعلانية المذكورة ِ.واغلب الضحايا من الآباء والأمهات حيث كلٌ يتمنى لأولاده ان يصيروا علماء وعباقرة، وهذا الطموح يستغله هؤلاء الكذابين.. فحذاري من الوقوع في فخ هذه المادة المركبة الاعلامية الماكرة.اللهم اشهد اني قد بلغت لا تدع الرسالة تقف عندك نصرة لكلام الله تعالى.
اكبر فخ يقع فيه متدربي دورة التخريبات العقلية المزعومة للكذاب الربيعي، هو انهم يوهمونهم باسترداد الرسوم في حالة تغيير الرأي، لكن الفخ في التقارير التي يرسلها المتدرب عبر الايميل انه كسر حاجز حفظ صفحة واحدة في ساعة ونصف ثم ساعة ثم نصف ساعة وهكذا… بحيث يقولون لك لا تتوفر فيك شروط استرداد المبلغ… فاحذروا هذا الفخ لمن ابلاه الله ودخل دورة الكذب تلك.
كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون.الاية (سورة الصف) وتنطبق على من يطلق عليهم لقب (العباقرة) السدج طبعا من الأطفال المتدربين في التدريبات العقلية، فيتم بكل خبث ومكر من طرف الربيعي الكذاب وأعوانه من المشرفين المزلوطين، من خلال حوارات واعترافات مسجلة بدعوى التشجيع، فإذا بها تنشر على صفحة التدريبات العقلية على الفيسبوك، وهنا يحس المضحك عليه فعلا لنه عبقري ولو في عالم الوهم، كما يعدونه بشهادة كرتونية لا تسمن ولا تغني من جوع، وهنا يأتي الدور النفسي، بحيث يجد الطفل المسكين نفسه، داخل لعبة اشبه ما يكون بلعبة فيديو لا يكاد يخرج منها، بل ان هناك من يتم وعدهم بمنصب شغل مدفوع كمشرف (ة) لدى المؤسسة، وأنه قد يحمل لقب دكتور يوما ما، هذا اللقب الذي لا يحمله اصلا لا المزلوط الربيعي، ولا اعوانه وشبيحته من الكذابين والكذابات..وتلك الإعلانات تكون بمثابة الطعم للناس الطامحين سواء أولياء أمور او طلبة او اي كان، فيقول خلاص خللي اجرب، وهنا يقع في الفخ، بحيث يدفع الرسوم لمتذوب بلده، ويدخل في دوامة تتخللها دروس اشبه بدروس قنوات اليوتيوب الفلسفية عن طرق الحفظ، وهي الوهم والبرمجة العصبية والايحاء، وهذا كل ما يجبده المزلوط، وبين لقاءات تسجل خلسة لتكون الطعم لمن هو قادم…. يتبعلعنة الله على الربيعي المزلوط وأعوانه.انشر تؤجر
خلال هذه السنة انتشرت إعلانات كثيرة عن أناس حفظوا القرآن في أيام معدودة بحجة أنهم تدربوا لأشهر، وبعد مشاركتي في الدورة أدركت أن هذه أكبر كذبة شهدتها البشرية هذه الأعوام، لماذا؟أنا أحدثكم عن تجربتي وتجربة غيري، قمت بالمشاركة في هذه الدورة وقمنا بالتدريبات إلى هنا كان الأمور تسير تمام، ثم بدأنا بختم القرآن نظرا دون التلفظ به، ثم بدأنا بحفظ القرآن ومن هنا لم أعد أصدق حقا هناك من قام بحفظ القرآن خلال ثلاثة وخمسة أيام و إن سألته عن سرد محفوظه يقول: لا يمكنني! بحجة أنهم سيثبتون محفوظهم ويتعاهدونه فيما بعد!! لكن هم يعيشون في وَهمٍ وحُلم فهم في الحقيقة لم يحفظوا شيئا! والله سألتُ إحدى الخاتمات حفظا عن سرد حفظها قالت لا يمكنني سردها تفلتت مني (وعلي الربيعي يعيشهم في كذب يقول لا بأس هذا من الشيطان ويجب أن تتعاهدوه) وهم أصلا لم يحفظوا شيئا حتى يتعاهدوه… وفوق هذا ليست ختمة صحيحة فنحن لم نسرد على أهل الاختصاص وحفظة القرآن الكريم ولم نأخذ الأحكام ولا من علوم القرآن الكريم شيء وإنما ما أخذناه على مشايخنا في المساجد، ونحفظ بأنفسنا ونكتب على الشات ماحفظنا لا نرى منهم أحد وكأننا نتعامل مع أشباح وعندما نقول نسينا ماحفظنا يقول المبتدع علي الربيعي ومشرفينه هذا من الشيطان خنزب وفي أحيان أخرى يقول هذا طبيعي مع المعاهدة يثبت، وفي كلام آخر يقول ما دخل العقل لايخرج منه.هناك من أصيب بقلق شديد جدا بل أمراض عضوية!! لأنهم يقومون بالحفظ (كما يُطلب منهم تماما) ثم إذا أرادوا الصلاة بها نسوا محفوظهم ولا يمكنهم سرد محفوظهم على الرغم أنهم التزموا بالتدريبات التزاما تاما!! أضف إلى ذلك أن هذه الدورة لديهم مجموعات ولا يقبلون أن يوجه لهم أي انتقاد أو شعور المشتركين عن إحباطهم ومعنوياتهم المتدنية بحجة أنهم سيشوِّشون على الباقين ولا يدعونهم يكملوا الكذبة؛ فيقومون بحذف هذه الأنواع من الرسائل، يعني إن كان الإنسان على الحق ينتقد وإن كان على الباطل ينتقد لكن تعليقات صفحة التدريبات على الفيسبوك كله: “كم سعر الدورة” و”مَاشَاءَ اللّٰه جَزَاكُمُ اللّٰهُ خَيْرََا” ومن تعليقات أخرى هذا القبيل كيف لا يوجه لهم ولا شطر نقد على صفحتهم، فهل يصدق عقل هذا؟! ثم إن اختباراتهم دقيقة جدا بحيث لا يمكن لأحد أن يقول (لم أتعلم شيئا وما هذا الكذب) بل يجبروهم على أن يجيبوا. وحفظ القرآن في ثلاثة أيام مخالف للفطرة ولا يقبله العقل ولم يرد في النقل، فهذه بدعة انتبهوا منها ولا تبذروا أموالكم في أشياء لا تنفع ولو أنكم تصدّقتم بما دفعتموه لهذه الكذبة لكنتم الآن ختمتم القرآن والله أعلم، وهناك من المشتركين من يقول إنها مخططة من قبل اليهود فالأمور تسير بدقة كبيرة (أكاذيب دقيقة). فحذّروا من علي الربيعي وأذنابه فما يرى عاقل ذلك إلا أنه متاجرة بكتاب الله وأنهم يلعبون بكلام الله ويخالفون طريق السلف؛ وهذا من باب تقديم النصح للمسلمين وإنكار للمنكر فلا توقفوا هذه الرسالة عندكم انشروها في صفحاتهم وفي كل مكان، فهذا النوع من الدجالين أرباب التنمية وغيرهم يستغلون الشعارات العلمية والاختراع لجذب المغررين، فلا يغرنكم زخرف قولهم.