نعم كان لي محاولات سابقة وحفظت حوالي خمس أجزاء، ولكن حفظ متفلت لا أستطيع أني أقول أني حفظت حفظ متقن كانت لي أكثر من محاولة؛ لكن كان هناك بعض المثبطات التي كانت تجعلني فعلا أتوقف أحيانا، وأوعد نفسي أحيانا أني أحفظ لكن قدر الله ودخلت في هذه الدورة وفعلا استفدت ولله الحمد.
3- العقبات
كان لدى صوارف تجعلني مشتت، وأيضا بعض الأفكار مثل بعد ما شاب ودوه الكتاب ومثل هذه الأمثال التي تثبط الإنسان فعلا وتجعله يقول في نفسه لا أستطيع في هذه المرحلة أن أحفظ خلاص مرت عليا،
ومثل هذا الكلام لكن في هذه الدورة الحمد لله استطعنا ان نزيل الكثير من الصوارف والعقبات التي كانت فعلا أمامنا في السابق، ونحن الآن نعدها ماضي ولا نلتفت إليها نهائيا.
وكان النسيان يؤثر عليا في الحفظ وقراءة الكتب وكنت اقرأ كتاب وبعد الانتهاء منه أحاول استرجع أي شيء أجد نفسي ما استفدت منه شيء إلا حروف بسيطة ومواقف بسيطة جدا، وكنت أحس أنى اهدر وقت كبير جدا في القراءة ولا أستفيد شيء، وكنت أهدر وقت كبير في الحفظ ولا أستفيد من هذا الحفظ والحمد لله زالت هذه العقبة وكانت بداية الانطلاقة.
4- التكرار
كنت أعاني من كثرة التكرار لأن كان عندنا أعتقاد ان التكرار يعلم الشطار فأصبح التكرار يقتل عقول الشطار، فاصبحنا نمل من التكرار ويمل الإنسان من هذه الصفحة يردد بلسانه ولا يعي بقلبه، ولله الحمد بعد التدريبات بعد ما دخلنا هذه الدورة أصبحنا لا نكرر إلا لتثبيت الحفظ فقط.
5- التعرف علي الدورة
والله الحقيقة تعرفت علي هذه الدورة عن طريق أختي دخلت في هذه الدورة في المجموعة 107 ، وهي وصلت الآن للحفظ الرقمي وجزاها الله خير أقنعتني بهذه الدورة، وأنا حلمي في الحياة أني أحفظ هذا الكتاب العظيم وان أجعل هذا الكتاب جزء من حياتي ومن وقتي، ونحن في الحقيقة مقصرين جدا في حفظه والعمل به ولعل هذه الدورة تخلصنا من العقدة اللي كنا فيها.
6-حفظ الصفحة من قبل
كانت الصفحة تأخذ مني ست ساعات ويكون جيد لو أخذت 6 ساعات ويكون الحفظ 90% أو 95 % كانت تأخذ مني وقت كبير وكنت أحزن أني ما حفظت.
7- الدافع
والله الحمد لله كان الدافع وراء التدريبات هو حلمي في هذه الحياة هو حفظ هذا الكتاب العظيم، ونعمل به قولا وعمل ونسأل الله يثبتنا و تحقق هذا ولله الحمد وصلت لحفظ الصفحة المتقنة في خمس دقائق .
ولله الحمد نعم أحفظ في خمس دقائق ولكن بنسبة 60 إلي 70 % ومثل ما قال الدكتور هذه تدريبات ولعلنا نتقن أفضل من هذا، وطموحنا نكسر حاجز 60 ثانية بإذن الله سبحانه وتعالي.
طموحنا لا تحصي ابدآ في حفظ هذا الكتاب وحفظ السنة والاستفادة من القراءة البصرية في حياتنا العامة، وفي الاطلاع فعلا هذا الوقت أشعرنا الدكتور هو حياتك فلابد ان تحافظ عليه وتحافظ علي الدقيقة الواحدة؛ لأنك تستطيع ان تنجز فيها أنجارات عظيمة جدا وأشعرنا الدكتور بأهمية هذا الوقت ونحزن كثيرا علي الوقت اللي أهدرناه ولم نستفيد منه في الحفظ.
8-التغيير في القناعات
فعلا غيرت في القناعات الكثير حتي في تعاملي مع أسرتي وتعاملي مع قراءاتي واطلاعاتي غيرت الكثير، وبدأت فعلا أقنع الآخرين بان الأفكار السابقة غير سليمة وبعض الأمثال التي يتداولوها ان ليس هناك مستحيل.
وأنا فعلا بدأت بعد ما اقتنعت ان هذه الأفكار بعد ما تنفضها من رأسك تستشعر عظمة هذا العقل الذي خلقه الله وتستشعر انه قادر علي حفظ هذا الكم من المعلومات، بدليل قوله تعالي وعلم ادم الأسماء كلها، عندما تستشعر هذا تصوراتك الذهنية تتغير وتقتنع داخليا انك تستطيع وبالتالي تبدأ تقنع الآخرين انهم يستطيعون.
والإسقاطات العملية هي أني بدأت أني اقنع الآخرين انهم فعلا يستطيعون ذلك حتي أولادي حتي بناتي أدربهم علي كيفية الحفظ ، وكيفية قطع الأفكار التي تأتي في الصلاة، وأثناء الحفظ وأثناء التلاوة كيف يخصص لكل وقت وقت خاص به يخصص وقت للحفظ و وقت إلى التدبر لا تدخل في عمق تفسير الأية فتشغلك كل شيء وله وقته.
والله الحقيقة الإنجازات أني أحفظ الصفحة في خمس دقائق وهذا لم أكن أتصوره في بداية الدورة، وكان حلم وتحقق الحلم وزاد علي الحلم أني استطيع ان أحفظ الصفحة في 3 دقائق الصفحات المألوفة لدي أحفظها في 3 دقائق أو في دقيقة والصفحات المألوفة جدا أستطيع حفظها بكل سهولة.
واستطيع حفظ صفحة في 3 دقائق بنسبة 80% وأنا راضي جدا عن هذه المرحلة وهذه الدرجة التي وصلت لها، وأطمح إلي المزيد وأن أصل إلي الحفظ الاستدلالي والحفظ الرقمي بدأت أسال عنها أختي التي سبقتني إلى هذه الدورة.
10- المستحيلات
من المستحيلات اللي كنت أشوفها أني ما أقدر أحفظ حتي في نصف ساعة، ما كنت أتخيل نهائيا ولكن اقتنعت بعد ما نبذت كل الصوارف وطبقت كل المهارات اللي كان الدكتور علي جزاه الله عطاني إياها، وميزة الدكتور علي انه يتكلم بإخلاص وقل المخلصون في هذا الوقت.
حِفظ القرآن ، حَفَظت القرآن في أقل من 10 أيام ( تهنئة ) المتدرب علي حسن الشهري
11-الأمور التي تعلمتها
الأمور التي تعلمتها صراحة امور كثيرة ولا أستطيع أني أحصرها حاليا منها الصوارف، وقطع الأفكار ،وهذه نعمة كبيرة فكانت تسيطر علينا بعض الأفكار في الصلاة يطلعله بالصلاة 4 أو 5 مشاريع،
يصور له الشيطان هذه الأشياء وتخرج من الصلاة لا تعرف ماذا قرأت، وقطع هذه الأفكار نعمة، وهذا من هدف هذه الدورة بغض النظر عن الهدف هو حفظ القران الكريم .
استطعت في المشاكل الأسرية والانغلاق الذهني، واستخدم جلسات التأديب، والاستغفار، والصلاة، واأور كثيرة لا أستطيع أني احصيها لك.
12- مميزات الدكتور
المميزات التي يتميز بها الدكتور علي الإخلاص الذي يتكلم به حفظه لكتاب الله سبحانه وتعالي، إرادة الخير للجميع حسن تعامله مع جميع الزملاء، وأسلوبه الرائع في أقناع المتدرب انه يستطيع بعده عن أي شيء لا ينفع الدورة.
لا يتكلم في امور سياسية أو غيرها يلقي الاهتمام علي هذا الكتاب وهذا الحفظ ، ومازالت ان اذكر في كلماته لا أري مانع في نشر هذا العلم وافرح ان هذا العلم انتشر والدكتور علي يحب الخير للجميع، إنسان هدفه اسمي وهو إيصال المهارات العقلية وحفظ كتاب الله عز وجل، ونشر طرق حفظه التي يجب ان تكون ويحفظ بها.
13- لو أعيد
والله أحفظ خلال 6 ساعات جزأين بإتقان شعوري الحقيقي لا يوصف فعلا، اللهم لك الحمد أحس ان هذا مشروع كبير دخلت فيه وهذا المشروع فعلا مشروع حياة، وأنا فعلا أعطيه كل وقتي وأصبح القران الكريم جزء من حياتي،
ويكفي هذا لأني ما كنت مخصص أي وقت له أقرأ فيه أو أحفظ فيه لكن الآن مخصص وقت اقرأ فيه قراءة بصرية، واصبح جزء من حياتنا واسأل الله ان يثبتنا.
14-رساله للمتدربين
في الحقيقة النصيحة اللي أوجهها إلي المتدربين الجدد ان يخصصوا وقت لهذا الكتاب، وان يستفيدوا من هذا الدكتور نفعه الله بعلمه وان يركزوا علي التدريبات وكثرة التدريبات ، وان لا تشغلهم ملهيات الدنيا عن كتاب الله ويكون فعلا جزء من حياتهم.
15 – نصيحتي إلى الطلاب
والله نصيحتي إلي طلاب الجامعات والمدارس لو كانوا يسمعوني لنصحت كل واحد بشيء، ولو يسمعوني القائمين علي الدورة لنصحتهم بتخفيض الرسوم لطلاب الجامعات والمدارس،
ويكون في نشر لهذه الثقافة وهذه المهارات تستحق ان تدرس في الجامعات والمدارس، لأنها تقلل هدر الوقت وتجعل الإنسان علي صلة دائمة بهذا الكتاب العظيم ،وستقلل أيضا وقت المذاكرة و وقت الاطلاع وسيكسبون من وراء هذه الدورة فوائد عظيمة وأيضا يستفيدون من الزملاء.
16-تقدم السن
أنا فعلا من الناس اللي كنت أظن ان التقدم في السن له علاقة بالحفظ، ولكن بعد المهارات التي سمعناها من الدكتور، وطبقناها وان عمر التكليف يبدأ من أربعين سنة.
وان اغلب الأنبياء بعثوا بالنبوة في عمر الأربعين عام وان هذا العقل البشري هو نفس العقل، ولكن تأتيه الصوارف يستطيع الإنسان ان يتحكم فيها بعد توفيق الله سبحانه وتعالي.
وان ليس هناك مستحيل وان تقدم السن بعد ما أخذنا التدريبات ليس عائقا، أما الحفظ ولا أمام العلم. فالعالم ابن حجر رحمه الله تعلم العلم في سن متأخر.
وهذا من ضمن القصص اللي تعلمناها فهو عاد إلي اليمن يستفيد علما، فمر علي بئر فإذا بحبال البئر تؤثر في الحجر، عندما رأى هذا التأثير قال اثر الحبل في الحجر ولم يؤثر العلم في عقل ابن حجر، ثم عاد صار ابن حجر المعروف وفعلا تقدم السن ليس عائق.
